شاركت مؤسسة السدير في المؤتمر الدولي للحريات الدينية والمواطنة والذي عُقِد على مدار ثلاثة أيام في روما. حيث حضر الدكتور حميد الخفاجي نيابة عن مدير المؤسسة السدير.
وفي معرض حديثه، نوّه الدكتور الخفاجي إلى أهمية بث روح المواطنة لدى الشعوب المؤمنة من خلال التعرّض إلى النصوص الدينية الهادفة، الأمر الذي يعزز المواطنة والتعايش السلمي وخصوصاً في التراث الإسلامي الدال على حب الوطن والمواطنة وعدم فصل الهوية الدينية عن الهوية الوطنية. وبيّن أن المرجعية الدينية العليا لدى أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في النجف الأشرف كانت خير مثال في المنطقة والعالم على ذلك.
عندما دعت المرجعية الدينية إلى الوقوف بوجه داعش لاحتلال العراق، كانت المرجعية العليا في كلماتها حريصة وبشكل واضح على مزج الهوية الدينية والوطنية لاستنهاض مواطني العراق في الدفاع عن بلدهم، الأمر الذي أدى إلى زرع روح المواطنة عند العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
كما اثنى الحاضرون في هذا اللقاء على مواقف المؤسسة وشكروا المؤسسة على تواصلها واهتمامها في نبذ العنف والدعوة إلى التعايش السلمي عبر الحوار والتواصل الدائم.